أورتاغوس تتطلع لتوسيع تفتيش المنازل في جميع أنحاء لبنان
في إطار المرحلة الأولى من خطة الحكومة لحصر السلاح بيد الدولة، نفذ الجيش اللبناني عمليات نشر واسعة في منطقة وادي زبقين، إحدى القواعد الأساسية السابقة للمقاومة.
خلال جولة إعلامية نظمها الجيش اللبناني، تمكن الصحفيون من الاطلاع على المنشآت التي وضعتها القوات المسلحة تحت سيطرتها منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقد أظهرت الجولة حجم البنية التحتية العسكرية التي كانت تستخدمها المقاومة، بما في ذلك الأنفاق والمستودعات.
تحديات التنفيذ والضغوط الخارجية
أكد العميد نقولا تابت، قائد قطاع جنوب الليطاني، أن الجيش ينفذ القرار السياسي بحصر السلاح بيد الدولة والقرار 1701، مشيراً إلى أن المنطقة تحمل قدسية خاصة بسبب الدماء التي سقطت فيها.
وفي سياق متصل، تشير مصادر مطلعة إلى أن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس ستصعد من لهجتها خلال زيارتها المرتقبة، مطالبة بتوسيع عمليات التفتيش لتشمل المنازل المدنية في جميع أنحاء لبنان، وخاصة في منطقة البقاع.
تحديات المراحل المقبلة
تنظر المصادر المتابعة إلى تطبيق المراحل الأربع المتبقية من خطة حصر السلاح بعين الحذر، خاصة في ظل الضغوط الإسرائيلية والأميركية لتنفيذها بشكل صدامي قد يؤدي إلى توترات مع السكان المحليين.
ومن المتوقع أن تشتد في بداية العام المقبل حملة التشكيك بجدية الجيش، مع تكاثر الطلبات الإسرائيلية إلى لجنة الآلية التي تدعي وجود أسلحة في المنازل المدنية.
كما تشير المصادر إلى أن القوة الدولية المقترحة لتحل محل اليونيفيل قد تمتد مهامها إلى ما وراء جنوب الليطاني لتصل إلى حدود نهر الأولي، مما يثير تساؤلات حول السيادة الوطنية والاستقلال في اتخاذ القرارات الأمنية.
